قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر تشيليك، إن بلاده "ليست قوة احتلال في سوريا"، وذلك رداً على مطالبة نظام الأسد لأنقرة بـ"إنهاء الاحتلال التركي في سوريا".
وأضاف تشيليك في مؤتمر صحفي، أن "التهديد الأول والحقيقي للجانب السوري، هو المنظمات الإرهابية وليس تركيا"، مؤكداً أن بلاد "تحترم منذ البداية وحدة وسلامة الدولة السورية".
وحول اللقاء المرتقب لوزيري خارجية البلدين، قال تشيليك: "عندما تستكمل التحضيرات اللازمة سيلتقي وزراء الخارجية من البلدين، لاستئناف المحادثات الديبلوماسية والسياسية".
وأكد المتحدث على "ضرورة التمسك بالمسار السياسي"، مضيفاً: "ما يجب القيام به في سوريا هو المضيّ قدماً في مسار العملية السياسية، وإنشاء فعلي لآلية العمل المشترك مع سوريا من أجل محاربة المنظمات الإرهابية التي تهدّد وحدة الأراضي السورية".
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أكد في وقت سابق أن "تركيا تريد الأمن على حدودها، وأن الجيش التركي لن يُهاجم أبداً الدولة السورية أو المدنيين السوريين".
يذكر أن بشار الأسد كان أعلن قبل يومين وخلال لقائه وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، أن نظامه لن يواصل الحوار مع أنقرة إلا إذا كان هدفه "إنهاء الاحتلال التركي"، ووقف دعم "التنظيمات الإرهابية".
اقرأ أيضاً: واشنطن تعلن عن تخصيص 15 مليون دولار لدعم الإعلام في سوريا
شاهد إصداراتنا: